أفتقد أصدقائي
المتخيلين،
الذين تركوني مؤخراً
لأني كبرت كثيراً
على رفقتهم.
وحش الخزانة المغلقة،
أكثر من أفتقدهم،
صديق الطفولة الحميم
متعدد الأدوار:
الساكن أحياناً أسفل السرير
وأحياناً شبح الظلام ،
ولسنوات طويلة
السائر خلفي كظلي
ليل نهار.
هناك أيضاً المسخ الساكن
بأخر الشارع،
كذلك جنية البحر
التي تخطف الصغار ،
والغولة المنتظرة
بأعلى السلمالمظلم،
والرجل المجهول الذي
يهدم جدراناً لا تنتهي
طوال الليل.
ثم لاحقاً حبيب الوسادة
وصديق المرآة ،
ذلك الأخير يلعب أيضاً
دور فارس الأحلام
ورفيق الوجع.
كلهم ذهبوا
لأخرين أقل سناً،
ولم يتبق لي سوى
بعض الرفقاء الباهتين
الذين أتبادل معهم
وجهات النظر...
المتخيلين،
الذين تركوني مؤخراً
لأني كبرت كثيراً
على رفقتهم.
وحش الخزانة المغلقة،
أكثر من أفتقدهم،
صديق الطفولة الحميم
متعدد الأدوار:
الساكن أحياناً أسفل السرير
وأحياناً شبح الظلام ،
ولسنوات طويلة
السائر خلفي كظلي
ليل نهار.
هناك أيضاً المسخ الساكن
بأخر الشارع،
كذلك جنية البحر
التي تخطف الصغار ،
والغولة المنتظرة
بأعلى السلمالمظلم،
والرجل المجهول الذي
يهدم جدراناً لا تنتهي
طوال الليل.
ثم لاحقاً حبيب الوسادة
وصديق المرآة ،
ذلك الأخير يلعب أيضاً
دور فارس الأحلام
ورفيق الوجع.
كلهم ذهبوا
لأخرين أقل سناً،
ولم يتبق لي سوى
بعض الرفقاء الباهتين
الذين أتبادل معهم
وجهات النظر...