تبدو يدي
مع السنين
أكثر حنكة مني،
تعرف طريقها
للأشياء بدقة،
بارعة في
انجاز المهام كلها
بلا شكوى،
تحب أو تكره
بلا صخب إعلامي،
خبيرة في
ترتيب الحياة ،
مسح التراب
كما الأحزان الصغيرة،
تدق على الحاسوب
وتفتح الأبواب برفق،
تهوى التربيت على الزهور
والأشجار،
ونثر الحبّ للعصافير،
تتوارى في الجيوب
خجلاً
وطلباً للدفء،
وفي أخر اليوم
تتشابك تحت الوسادة
بلا تذمر.
مذهل ما تستطيعه
هذه اليد،
مذهلة
هذه الحياة الصامتة !
مع السنين
أكثر حنكة مني،
تعرف طريقها
للأشياء بدقة،
بارعة في
انجاز المهام كلها
بلا شكوى،
تحب أو تكره
بلا صخب إعلامي،
خبيرة في
ترتيب الحياة ،
مسح التراب
كما الأحزان الصغيرة،
تدق على الحاسوب
وتفتح الأبواب برفق،
تهوى التربيت على الزهور
والأشجار،
ونثر الحبّ للعصافير،
تتوارى في الجيوب
خجلاً
وطلباً للدفء،
وفي أخر اليوم
تتشابك تحت الوسادة
بلا تذمر.
مذهل ما تستطيعه
هذه اليد،
مذهلة
هذه الحياة الصامتة !