كم من مرة قطعت فيها هذا الطريق معك! ذراعك في ذراعي، فما شعرت أطويل أم قصير؟ أفي يومنا هذا المسير أم في غد لم يأت بعد؟ أم هو في ماضي من العمر قد ولى وفات.
كان الطريق هو الذي يقبل إلي. يأخذ بيدي، ويريني اتصاله بالأفق ، بالسماء ، يالأفلاك ... على جانبيه دور هادئة المأوى كصدور الحاضنات ، ويمر بنا أناس كل منهم شعاع من نور الله.
أما الأن ، بعد إختفائك ، فهذا الطريق بعينه أقطعه وحدي فلا ينتهي . المسير سخرة،والأفق قيد ، والسماء غطاء ، والنجوم ترمق الأرض شزراً.
الدور سجون والناس أطياف ذاهلة لا تدري ما القدر.
يحي حقي - بيني وبينك
كان الطريق هو الذي يقبل إلي. يأخذ بيدي، ويريني اتصاله بالأفق ، بالسماء ، يالأفلاك ... على جانبيه دور هادئة المأوى كصدور الحاضنات ، ويمر بنا أناس كل منهم شعاع من نور الله.
أما الأن ، بعد إختفائك ، فهذا الطريق بعينه أقطعه وحدي فلا ينتهي . المسير سخرة،والأفق قيد ، والسماء غطاء ، والنجوم ترمق الأرض شزراً.
الدور سجون والناس أطياف ذاهلة لا تدري ما القدر.
يحي حقي - بيني وبينك