كل البيوت تنغلق
بأبواب ُمحكمة
وستائر على النوافذ
ومفاتيح بارعة في إحداث التكات
.
وكل البيوت مغلقة
على أمنيات تحبو
وعلى وطأة سقف متاح
وعلى أوجاع دفينة لعمر يهرول
وتسلط قصص لن تكتمل ابداً
تنتشر بين الحجرات
بطول الممرات والحوائط
تتحكم في الصور المعلقة
وفي زينة الدفاتر وألوان المفارش
في مساحة الفراغ وإضاءة الأركان
.
تقيم الصمت.. والمتاريس .. تحني الظهور
او تنثر نجوماً ملونة صغيرة
وتوهجات تنبعث من ابتسامات بيضاء
بدرجات مليونية
.
وفي الليل
تحت صخب النجوم الفاخر
أركب مقشتي الماكرة
أحلق حول النوافذ المتخمة
ألتقط فتات البيوت السرية
التي تتطاير بلا صخب هكذا
هكذا...
في الأجواء
.
.
يوليو 2009