الاثنين، 1 أبريل 2019

كل القصائد الرائقة 
التي كتبتها 
أدين بها للقهوة
والذهن المشحوذ
بفعل حروبنا المقدسة،
والتهدم البطيء
للبيت القديم،
الحلم ممكن
لأن الحافلة تصل إليك
بانتظام كل صباح،
سواء أتيت أو تغيبت،
والأمن متاح
بفضل نظام التدفئة
والمياة الساخنة شتاءً،
الحياة تمضي
لأن الفصول تتعاقب
بلا تلكؤ،
ولا تتعطل لتعثرنا
بأصنام الوهم،
الأيام هادئة
لوجودي على أطراف 
الغابات،
يهطل مطر خفيف،
يحلق طائر على مهل،
وأنا وحدي في هذا الامتلاء،
أما عن الحب،
والوطن،
والذكرى،
فتلك أساطير قديمة.