السبت، 2 أبريل 2016

تانجو

أنا وأنتَ 
بداخل هذا التانجو ؛
أنتَ كل ذلك التدفق السائل
للموسيقى،
موجات الجنون والفوران
والانحسار ،
تناغم الآلات الشبق والمحسوب،
وأنا هذا الصوت المتأني
البطيء،
المغوي والصوفي معاً
كصخرة بمواجهة ضفافك 
تحيطها موجاتك
العالية،
تغمرني وتنحسر،
تلتف حولي،
وفي لحظة أعلو،
وفي أخرى تعلو،
نتداخل،
نتشابك،
نبتعد،
ونعود

حتى أخر التانجو .

ليست هناك تعليقات: