تنمو الرغبة
بهدوء
على منحنيات صوتك
الرائق،
صوتك الذي
يسيل على رقبتي
كعسل ثخين
قادماً من الحلم،
عابراً حدود
العين والشفاة
والجسد المستنفر
حد البكاء.
تصعد الرغبة
تلك الغابات
التي تنفلت
من بين شفتيك
من بين أحرفك ،
تباعد بيننا
نتوارى منها
وداخلها،
ويمتد صوتك بين الطرقات
لإنقاذ الحلم،
أتبعثر تحت شجرة زيزفون
مغمضة العين ،
محدقة العين
وصوتك
يتقدم على عنقي،
يعبر الجسد المزهر
ويصل
حتى منبت الروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق