الأحد، 2 أغسطس 2015

مومياء

كل هذه القصائد
على جدران الدفاتر
لا تسكن رمالي
ولا تنير أبديتي،
تعال ، أحفرني 
طويلاً،
لتجد القلب القديم 
في لفائف 
الغياب،
في القلب ثقوب تحجرت
كانت يوماً مجرى لحياة
دربتها على الإنصياع،

أساوري وأصدافي
ليست لأي حياة
قادمة،
بل لتغطية العظام الوحيدة
لمدارة الأحلام المهزومة،

خلف الرمال
حلف العظام
وخلف القلب،
هناك أبدية 
تنتظر في قسوة
وأنا متعبة
وقلبي في الميزان
ثقيل كحجر،
فماذا يمكنك فعله
أيها المغامر
وكلي رمال،
أحفرني برفق
حتى تصمت الروح
ثم أتركني للنوم القديم
بأذرع معقودة
على الصدر.

ليست هناك تعليقات: