الثلاثاء، 14 أبريل 2015

بلا خوف

بلا خوف 
بلا احتياج
تلاشت أوهامي
كلها
أذا أتيت ذات مساء
دعني أتلصص قليلاً
على أوهامك،
وأقتنص تلك اللحظة
التي ستخاف فيها
ويرتعش صوتك،
ستحتاج يدي المدودة 
ببطء نحوك
لتستكمل 
حكاياتك.

بلا إهتمام
بلا كبرياء
بالكاد أفتح عيني
وأعبأ
لكن يروقني إهتمامك
بإطار على الحائط،
بدبوس مهمل
على الأرض،
ويباغتني كبرياؤك
كصعقة لقلبي
الميت.

في صمت
في عداء
يستقبلني العالم
وأستقبله،
يروقني سيرك الرشيق
في ردهات عقلي 
المعتمة
التي تنير خصيصاً 
لعبورك،
ثم لا شيء
لا شيء يحدث
سوى 
إنتظار الموت 

بلا خوف
بلا ندم.

ليست هناك تعليقات: