الجمعة، 10 أبريل 2015

القبلة

أتساءل عن القبلة
التي تنتظرنا 
في نهاية المطاف
أفكر بها كثيراً
أراها تنتظرنا،
مبعثرة ووحيدة 
في كهف الترقب

تعال لنرتبها معاً
حتى تتحرر من الخوف

لا تغلق عينيك 
وأنت تتقدم نحوي
أريد أن نظل واعيين 
بامتداد اللحظات،
لا تبحر وحدك بعيداً 
وتتركني، 
ربما تلمس بأناملك أولاً فمي،
فمي الذي يمارس الصمت 
الذي يبتسم لك في سرية
الذي أزمّه أحياناً
حتى لا ينفلت قلبي
تحت قدميك.

أُنظر في عيني طويلاً
النظرة عهد 
النظرة حظوة،
إمسك يدي قبل أي شيئ
حتى أطمئن
بل أقول لك:
تمسك بكتفاي
كي لا أتبعثر
كي لا تتبعثر 
كي نبقى معاً...

عندها سأكون جاهزة
تماماً،
وواثقة أنك
لست ذلك القاسي
الذي يجمع الأرواح 
من طرف قبلة،
ويضعها في صندوق سري
في اللحظة نفسها 
التي تغمض فيها الضحية 
عينيها
لتمنحك إياها 
طواعيةً...

هناك 3 تعليقات:

محمد سلامة يقول...

جميلة
أحسنتى

P A S H A يقول...

جميلة جداً ؛ أنا في غاية السعادة والله
:)

Zianour يقول...

استاذ سلامة : شكراً لمرورك وتعليقك
استاذ ياشا : شكرا لك