الأربعاء، 4 فبراير 2015

رسالة

تلك الليلة 
حلمت بالحرب العالمية ،
كنت لامرئية 
أسحب خلفي
طفلاً رضيعاً
أتجول به
في الشوارع الخلفية
لتاريخ الحلفاء،
كنت أخبركِ 
عن أرقام بالألاف 
للبؤس،
وأقول لكِ
بحكمة من خبرتْ الحقيقة
أنه دوماً 
هناك من يخرج سالماً
من الحرب،
وأن الجسد يدفع الثمن
في كل الأحوال،
فهو عملة رائجة
لتبادل الخبز،
وطريدة مثيرة 
للبندقية،
وكرسي للإعتراف،
وملعب للألم،
والخوف،
ودمية الموت
المفضلة.

ليست هناك تعليقات: