الخميس، 28 فبراير 2013

المرأة في الرياح...

المرأة 
في الرياح
يتبعثر شعرها الأبيض
على أغصان الشتاء 
العارية،
الغابة منكمشة
والبحيرة 
متجمدة.

المرأة
في الرياح
لها عيون زرقاء
بشكل محايد
لا غيوم عليها
ودموع قديمة
على المعطف 
الرمادي.

المرأة
في الرياح
تدندن أغنية
غائمة
عن زهرة قرمزية
تختبئ خلف سحابات 
كثيفة.

المرأة 
في الرياح
تعبر الجسر الضبابي
الطويل
بينما تتهاوي الأغنية
في النهر المتجمد.
إلى أين؟
نحو الربيع؟
نحو الموت؟
نحو الروائح القديمة؟

في أخر الجسر
كل النهايات 
محتملة...

هناك تعليقان (2):

Lobna Ahmed Nour يقول...

دائمًا يأسرني سحر الكلمة والمعنى هنا
مازلت أنتظر الديوان :)

Zianour يقول...

صباحك ياسمين يا لبنى

والله الديوان ده في الخطة ان شاء الله بس لما تحين اللحظة :)