الثلاثاء، 12 يوليو 2011

قطة رمادية

قطة الجيران الرمادية
تزورني كل صباح:
تشرأب بتؤدة
من خلف السياج
كإله فرعوني
لتبحث عني،
وبعيون خضراء
تحدق في عري روحي
وترمي علامات للنهار الهش.
أنشطر على جدارن  التوجس
بينما تتمدد هي للشمس
تحت مقعد الشرفة.
قطة الجيران الرمادية
تغادر بعدها
الى بيوتٍ أخرى
وشرفاتٍ أخرى
ونهاراتٍ أخرى،
وفي الليل
أرى عيوناً خضراء براقة
تلاحقني
وسط أحلامٍ رمادية.

هناك 5 تعليقات:

أمل المعضادي يقول...

أمل ..

كنت مازلت أسيرة "غروب" ..
و الآن فاجئتيني بقطتك الرمادية .
و رغم كراهيتي الشديدة للقطط
إلا أن نصك الرائع .. الناضج ..
الحساس .. الهاديء .. قد أسرني
من جديد .

فعلاً فعلاً "برافو"

مودتي.

سميرة يقول...

حساسة جداً

انا احسد القطة
فهي
تذهب بحرية
الى
بيوت اخرى
وشرفات اخرى
ونهارات اخرى

تحياتي :)

Zianour يقول...

امولة
صباحك فل وياسمين
القطط انا احبها لاني اجدها جميلة ومستقلة بس من بعيد لبعيد..لما اتصاحبت مع سحر فالت لي انها بتخاف منهم جدا وانها ارواح وشياطين...
بس القطة دي فعلا بتيجي كل يوم امام الشرفة وساعات تدخل ببجاحة لو الباب السلك مفتوح وتبص لي..ساعتها بافتكر سحر وارتعش :)

سمورة
واخبار القطط عندكوا ايه؟؟
سلام للقبيلة
:)

طارق هلال يقول...

صباح الخير
--------------

أول زياراتي لمدونتك
النص جميل ولذلك سأرجع لأرشيفك كي أستمتع أكثر

-------------
تحياتي لكي

Zianour يقول...

ارابيك اي دي

اهلا بك والبيت بيتك