الاثنين، 27 ديسمبر 2010

صباح

ينتظرني كل الصباح
بالخارج:

تنتظرني الشمس
تنتظرني الأشجار
 في العراء
ينتظرتي احتفال ما
بالحياة.

أراقب من نافذتي المغلقة
تغير زوايا
الظل والنور
على العشب
أراقب أيضاَ
الزجاجات الفارغة
والاكواب المهملة
بالمطبخ

أراقب الكراسي
المتعبة
مصباحي المنكفئ
على طاولة مثقلة
بمفاتيح وأوراق وخطابات

أراقب تبعثر الروح
على مشهد ثابت
...
بغتة ادرك
أنني غريبة ...
11.2010

هناك 8 تعليقات:

r يقول...

احيانا كثيره حتى الواحد وهو فى بلده فى مواقف معينه يشعر بالغربه
الغربه مش غربه اماكن فقط ارواح انسانيه ايضا

بس لو المناظر الى حولك شمس وعشب وزجاج نافذه يظهر ذلك
منظر بديع الحقيقه

اعلمى ان حتى الثوابت (فى نظرنا)
بتتغير
تحياتى دائمه

مُزمُز يقول...

بغتة أدرك أنني اريد البكاء



لحظة صادقة ، مرسومة بهدوء ممتع ، جميلة :)

احمد أبو العلا يقول...

كتابة شفافةوحقيقية
أعجبنى التعبير
الظل والنور على العشب
الكراسى المتعبة
مصباحى المنكفئ
وتبعثر الروح على مشهد ثابت
أحييك
كل سنةوأنت طيبة

Zianour يقول...

بسنت
منورة بيتي المتواضع
وكنت اشعر بالغربة اكتر بمصر
لكن اتضح ان للغربة اشكال وانواع
وعندك حق المنظر حلو :)

معاذ:
باتبسط لما الاقي تعليق ليك
:))

باشمهندس احمد
كل الشكر لاطلالاتك المميزة وحماسك الذي لا يفتر
كل سنة وانت بالف خير


كل سنة وجميعكم بخير وحب
:)

أمل المعضادي يقول...

أمل ..

ندرك أننا غرباء حين تنظر لنا كل الأشياء بحياد !

نصك مفرط في الجمال ..
و مجهر قلبك يضخم تفاصيل لا تراها سوى أحاسيس المبدعين .

صباحك سكر !

أمل المعضادي يقول...

بالمناسبة ..
عندي سؤال ..

لماذا أشعر أنك قريبة مني جداً ؟

Zianour يقول...

امولة

منورة البيت والله
وشكرا يا ستي على الاطراءات المتواصلة دي

وبالنسبة للتشابه فعادي الاوراح جنود مجندة ... والظاهر انه فيه مشتركات بيننا اهمها جريمة الشعر والكتابة :)

صباحك كما تحبين

أمل المعضادي يقول...

ربما أنا أقترف الكتابة (:
لكنك ( وهذا إطراء مستحق ) تجيدينها و تجيدك .

صباحك مثلك !