الاثنين، 3 أغسطس 2009

بيت المرايا

سنذهب معاً إالى مدينة الملاهي
وندخل بيت المرايا
لترى نفسك أطول من نخلة ابيك
وتراني بجانبك قصيرة ومحدبة
سنضحك كثيراُ بلا شك
وستمتد الرحمة بيننا
وسيعرف كل منا
أن الأخر يحمل فوق ظهره
طفولة حرمت من الذهاب
إلى مدينة الملاهي.
                        إيمان مرسال                                                          

الأربعاء، 15 يوليو 2009

mp3

" إيــديا في جيوبي وقلبي طرب
حاسس بغربة بس مش مغترب.."
وابتسم... هكذا
للنهار
للبراح الممتد
لإخضرار آت
لشمس حانية
_
" أنا عندي حنين ما باعرف لمين
ليلي ياخدني من بين السهرانين.."
الأشجار الشاهقة
تمد أذرعها الشبقة نحو السماء
بانتظار الماء والربيع
-
" شعوري موجة عمالة تلعب
عمالة ترقص
فوق جبيني.."
الشمس تغيب
الم يزحف
وكلب يرمح في الافق ويئـــن
-
" يأخذني من تحت ذراعي
يزرعني
يزرعني
في إحدى الغيمــــات... "
يلوح فجأة طائر بعيد
يفرد جناحيه
بعرض سماء صافية...
ابريل 2009

الخميس، 30 أبريل 2009

ترنيمة



عن
http://www.youtube.com/user/gulistan76

الخميس، 23 أبريل 2009

الاثنين، 23 مارس 2009

دنييييييا

مما جرى لي
باقوم على إيديا
والعافية قًلت
والشُوف بقى شوية...
*
*
المصدر : خالتي

الجمعة، 27 فبراير 2009

الطيور البيضاء والطيور السوداء

وهكذا تحدث تيارنو عن الطيور البيضاء والطيور السوداء...
" إن البشر في علاقتهم ببعضهم البعض يشبهون حوائط متقابلة وجها لوجه وبكل حائط عديد من الفتحات الصغيرة حيث تعشش طيور بيضاء وأخرى سوداء. أما عن الطيور السوداء فهي الافكار السيئة والأقوال السيئة وتمثل الطيور البيضاء الإفكار الطيبة والاقوال الطيبة.
والطيور البيضاء نظراً لشكلها لا يمكنها الدخول إلا في الفتحات الخاصة بالطيور البضاء وهكذا الامر بالنسبة للطيور السوداء التي لا تعشش الا في فتحات الطيور السوداء.
لنتخيل الان رجلين يعتقد كل منهما أنه عدو للأخر، لنطلق عليهما إسما يوسف وعلي.
ذات يوم يشعر يوسف بالغضب نحو علي لاعتقاده انه يريد به سوءاً فيقوم بارسال فكرة سيئة نحوه وهكذا يطلق طائراً اسودا وفي نفس الوقت تصبح هناك فتحة فارغة، يطير الطائر الاسود نحو علي ويبحث كي يعشش لديه عن فتحة مناسبة له، فاذا لم يقم علي من جانبه بارسال طائر اسود نحو يوسف، اي لم يرسل اي فكرة سيئة، فانه لن تصبح لديه اي فتحات سوداء فارغة، وعليه يصبح طائر يوسف الاسود مضطرا للعودة نحو عشه الاصلي مصطحبا معه السوء المحمل به. والذي ينتهي بأن يدمر يوسف نفسه.
لكن لنتخيل الان عليا وقد أرسل فكرة سيئة ، هو بذلك يحرر فتحة حيث يمكن لطائر يوسف الدخول ووضع جزءا من شره وبالتالي يكمل مهمته التدميرية .
إثناء ذلك يطير الطائر الاسود الخاص بعلي نحو يوسف ويستقر في الفتحة الخاصة بطائر ذلك الاخير وهكذا يصل كل من الطائرين لهدفهما(،،،)
وعندما تكتمل مهمة كل منهما يعودا الى عشهما الاصلي لانه كما قال "كل شئ يعود لأصله" والشر المشحونين به سيستدير نحو اصحابهما الاصليين وينتهي بتدميرهما.
اذن صاحب الفكرة السيئة او الحقد او اللعن يطوله طائر عدوه الاسود بالاضافة لطائره هو الاسود عندما يعود اليه.
نفس الامر مع الطيور البيضاء
اذا لم نرسل الا افكارا طيبة نحو عدونا بينما هو يرسل لنا افكارا سيئة لن تجد هذه الطيور السوداء مكانا لتعشش لدينا وستعود لمرسلها اما عن الطيور البيضاء الحاملة للافكار الطيبة اذا لم تجد مكانا لدى عدونا فستعود الينا بكل الخير المحملة به
ونحن عندما نرسل افكارا طيبة لا يمكن لاي شئ ان يطول روحنا!
لذلك يجب ان نبارك اصدقائنا واعدائنا لان البركة (...) ستعود يوما او اخر بكل الخير نحونا...
ترجمة عن ( حياة وتعاليم تيارنو بوكار حكيم باندياجارا.. ل احمدو هامباتيه با)

الأحد، 1 فبراير 2009

أبدية..

من بين كل اللحظات..
الفــانيـــة
لحظة واحدة
باقف عندها
لما تاخدني
في حضنك الصغير
وتتكوم في حضني
اللي أتمنى يكون كبير..
ساعتها بابتسم
..
مستحيل
استحالة
أكيد
مؤكد
إن اللحظة دي
أبديــــــــــة !!
**
12.2008