رغم الملح المنثور
في حقول القلب
دعنا نبذر فيها
قمح القصائد
لسبع سنوات شعرية
متتالية،
تحسباً لسنوات الوجع
العجاف...
لنذر السنابل بلا حصاد
تهتز لأبدية
عند رؤيانا :
"تهتز الزروع فرحاً
لرؤية الفلاح"
ههكذا ألقى لي
غريب بتعويذته
ذات مرة ورحل...
دعنا نفرح بغرسنا
تحت الشمس وتحت القمر،
دعنا نحرس هذا الطرح
داخل هذه القصيدة ،
ونمكث بها حتى ينسحب الملح
من القلب،
ويشتد الحلم قليلاً،
بعدها قد نستدير للعالم
بسنابل حكايا
لا تنتهي ،
تنمو على أصابعنا،
تفيض على الوجع،
تفيض كنهر،
وتكفي السنوات العجاف ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق