أريد أن أحرر هذه القصيدة
من الزمن المضارع
وضمير المتكلم
في "أريد" و "أحرر"،
من الفقد والألم
عابري القرون ،
من هيستريا المرح والحب،
من الأساطير،
من الظلمة والذئب،
من هاجس العالم الملطخ بالخارج ...
لتعود سهلة ، منبسطة
وطيبة
لمستحقيها الحقيقين،
للمتعبين ،
لحاصدي القمح
ولجامعي الياسمين،
للحطابين
والرعاة
على حواف الأرض
النيئة.
أريد أن أحررها ،
منهم
منكم
ومني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق