ينتطر التراب
اللحظة المواتية
أعلم أنه يترقب
رغم كفاحي اليومي البائس
في ازاحته
من على أرفف حياتي
ينتظر اللحظة
التي تغيب فيها يدي
البطل الحقيقي في المعركة،
لتترك الراية،
وتسكن للأبد...
تنتظر ذراته بصبر
خلف النوافذ
وفي الحنايا الصعبة
لا تخشي أي مزيلات عصرية
يكفي مرور الليل
للمعاودة من جديد ...
تنتظر هذه الذرات الدقيقة
السائحة
بطول الكون وعرضه
في حرية حقيقية،
لا تعبأ بالنوافذ البراقة
الأبواب المحكمة،
أوالأمسيات المرتبة
رغم إني أدفعها
بغيظ ولا تهاون
وأطبق عليها بلا مروءة،
تنتظر بصبر قدير
للتراكم فوقي اخيراً
ذرة ذرة
بحنو وحميمة
يليقا
بمواساة مهزوم
في معركة
طويلة ...
2011
اللحظة المواتية
أعلم أنه يترقب
رغم كفاحي اليومي البائس
في ازاحته
من على أرفف حياتي
ينتظر اللحظة
التي تغيب فيها يدي
البطل الحقيقي في المعركة،
لتترك الراية،
وتسكن للأبد...
تنتظر ذراته بصبر
خلف النوافذ
وفي الحنايا الصعبة
لا تخشي أي مزيلات عصرية
يكفي مرور الليل
للمعاودة من جديد ...
تنتظر هذه الذرات الدقيقة
السائحة
بطول الكون وعرضه
في حرية حقيقية،
لا تعبأ بالنوافذ البراقة
الأبواب المحكمة،
أوالأمسيات المرتبة
رغم إني أدفعها
بغيظ ولا تهاون
وأطبق عليها بلا مروءة،
تنتظر بصبر قدير
للتراكم فوقي اخيراً
ذرة ذرة
بحنو وحميمة
يليقا
بمواساة مهزوم
في معركة
طويلة ...
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق