والمرأة التي تشبهكِ
وتُضحكني حتى الدموع
بانتظار الحافلة ،
لا تتحدث لغة أعرفها،
لكنها تحكي لي
عن الجو البارد،
وزوجها بالبلاد،
وحفيدتها الوليدة،
وماكينة الخياطة،
وتضحك على ضحكي،
ثم تربت على كتفي
وتذهب ...
عدا ذلك
لا شيء ...
ثلاث لغات يا أمي
وماجستير
في علم الإنسان ،
ولا أضحك بأي منها
مع أحد ...
دعكِ مني،
أخبريني يا أمي:
لماذا في عربة المترو
يقابلني كل صباح
نفس الشاب الصغير المرتب
الذي يتحدث إلى نفسه،
يبتسم
ويهمس طويلاً
لأحد ما في عقله،
بينما من حوله
كل هؤلاء
البشر ؟
وتُضحكني حتى الدموع
بانتظار الحافلة ،
لا تتحدث لغة أعرفها،
لكنها تحكي لي
عن الجو البارد،
وزوجها بالبلاد،
وحفيدتها الوليدة،
وماكينة الخياطة،
وتضحك على ضحكي،
ثم تربت على كتفي
وتذهب ...
عدا ذلك
لا شيء ...
ثلاث لغات يا أمي
وماجستير
في علم الإنسان ،
ولا أضحك بأي منها
مع أحد ...
دعكِ مني،
أخبريني يا أمي:
لماذا في عربة المترو
يقابلني كل صباح
نفس الشاب الصغير المرتب
الذي يتحدث إلى نفسه،
يبتسم
ويهمس طويلاً
لأحد ما في عقله،
بينما من حوله
كل هؤلاء
البشر ؟
هناك 3 تعليقات:
:) سعيدة اني عرفت طريق المدونة هقرأها على مهل
جميلة
رحيل : شكراً لكِ
الحسيني : :)
إرسال تعليق