لم تحك لي يوماً
حكاية سحرية،
أو تأخذ يدي
في يدك الجميلة
في يدك الجميلة
لنسير هكذا،
ربما ركبت أمامك
مرة على الدارجة
وأرحت ضفائري
على صدرك المعطوب
ثم في كل أوقاتنا الحذرة
أصررت على الأسوار الحميمة
للتواري عنك والبكاء.
ولكنك يا أبي
كنت دوماً
في كل مكان
رغماً عني،
بسيفك الباتر
اللامع في الظلام
يشطر الخيالات،
يهزم الحلم المائع
ويهزأ بأنصاف الحلول،
كنت هناك
ميزاناً
للعدل القاسي.
والآن
بعد مسارات طويلة
لمعاندتك،
والهروب من البكاء،
أبرمت السلام الهش
بين سيفك الُمحق
وحقي الأصيل في الوهم.
أطلقت سراح كل ما لم يقال،
وكذكرى
أبقيت على أسوارنا الحميمة
للتواري عن العالم
والبكاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق